كان علي بابا حطاباً فقيراً وكان أخوه قاسم تاجراً ثرياً. ذات يوم، بينما كان علي بابا يحتطب في الغابة، سمع وقع حوافر خيل تتجه صوبه فقدّر أن تلك جماعة من اللصوص، فأسرع يختبئ. وما كان أعظم دهشته حين رأى أن زعيم اللصوص يخاطب حائطاً الصخري المتحرك؟ كيف حصل علي بابا على الذهب؟ لماذا قصد قاسم بيت أخيه، وما كانت نتيجة طمعه؟ أخيراً من هي مرجانة، وكيف ساعدت علي بابا وعائلته؟ سنحب، صغاراً وكباراً هذه القصة المشوقة، ونكتشف من خلال أحداثها كيف عاقبة الطمع وجزاء الأمانة.
إنه كتاب رائع مشوق لطيف سيسعد أبناءنا جداً أن يتابعوا أحداثه، وسيسارعون إلى رؤية شخصياته ومفاجأته في ما حولهم من حياة غنية نابضة. كما سيسعد أبناؤنا بسماع القصص المحكية لهم من خلال الشريط المسجل المرفق بهذه السلسلة وهذا ما سيوسع أفاقهم وينمي فيهم روح التعطش إلى المعرفة، ويزيد من قدرتهم على الاستمتاع بهذه الحكايات الرائعة المشوقة بما تهيئه من اقتران بين الصوت والصورة.