إن تاريخ الخلافة هو أمر من أمور المسلمين وتهم كل مسلم، لما فيها من الأحداث والعبر، والقيم والبطولات، والكر والفر، والاجتهاد والصبر والجهاد. فها هو المؤلف يهتف في صفحات منه، فلا يأخذ من التاريخ وأصحابه والمؤرخين شيئاً، إنما يعطينا ما أعطاه التاريخ لنا من حضارة لديننا وإسلامنا، وصدق وقدوة لخلفائنا الراشدين. فتحية لهذه الأيام التي سيعيشها القارىء من خلال هذه الصفحات عسى أن ينتصر الإسلام فينا مجدداً في الدنيا كما هو منصور في الآخرة.