ظهرت الواقعية الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1910 كفلسفة مناهضة للمثالية السائدة، التي كان يدافع عنها جوزياً روس، ومتجاوزة للبراجماتية لدى أحد أهم فرسانها وليم جميس. مقتدية بنهج العلماء في العمل الجماعي متخذة التعددية غاية متيافيزيقية والتحليل منهجاً علمياً.
وبالإضافة إلى إسهامات أصحابها في مجال الإبستمولوجيا، فقد كان أكبر إسهام لمؤسسها، رالف بارتون بيري، في مجال القيم والنظرية الإجتماعية، الذي يظهر جلياً في كتابيه: النظرية العامة للقيمة، وآفاق القيمة، حيث سعى إلى تقديم نظرية توافقية للخير والسعادة، ويطور فيها الفلسفة النفعية على ضوء الأخلاقية الكانطية ممهداً الطريق بهذه النظرية للإسهام الذي قدمه الفيلسوف الأمريكي المعاصر جون رولز في نظرية العدالة.
يتناول هذا العمل نظريته التوافقية في القيمة.
Share message here, إقرأ المزيد
القيم في الواقعية الجديدة