الأزمة الحضارية التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم أزمة شاملة وهي بالأخص أزمة فكرية. وعلى الأمة إن أرادت استعادة وعيها الحضاري، واستئناف دورها الريادي في الحياة أن تبدأ التجديد في لغتها، لأنها وعاء الفكر وقالبه، بل هي الفكر ذاته. وذلك بأن ينظر إلى اللغة نظرة عميقة واسعة، تراجع بها اللغة وطرائق استخدامها ومظاهر سعتها لتسترد اللغة مكانتها اللائقة كأداة فاعلة في تفسير النصوص.
Share message here, إقرأ المزيد
أثر الدلالة اللغوية في اختلاف المسلمين في أصول الدين