كانَتْ زارينا، مِثْلَ مُعْظَمِ الجِنِّيّاتِ، تَحْرِسُ «تُرابَ الأَساطيرِ» السِّحْرِيّ. لكِنَّها في الواقِعِ كانَتْ مُخْتَلِفَةً عَنِ الأُخْرَياتِ، فَهِيَ فُضولِيَّةٌ وَلا تَخافُ مِنْ إِجْراءِ اخْتِباراتٍ خَطيرَة. في أَحَدِ الأَيّامِ، حينَ فَشِلَتْ إحْدى تَجارِبِها، سَرَقَتِ التُّرابَ وَهَرَبَت. حينَئذٍ، لَحِقَتْ بِها الجِنِّيَّةُ الذَّكِيَّةُ «تِنَّة وَرِنَّة» مَعَ بَعْضِ صَديقاتِها. فَالوَقْتُ يَمُرُّ بِسُرْعَةٍ، ويَجِبُ اسْتِعادَةُ تُرابِ الأَساطير. لكنَّ المُصيبَةَ أَنَّ زارينا قَدْ تَحالَفَتْ مَع... القَراصِنة!
Share message here, إقرأ المزيد
تنة ورنة وجنية القراصنة - سلسلة أروع القصص