هو باكورة البحوث الشعرية للشاعر عمر جلال الدين هزاع, وقد تم بحول الله ليكون فاتحة خير لما سيتبعه من أعمال في هذا المجال, وهو بحث شعري يتناول تفاصيل السيرة النبوية المطهرة للنبي الأكرم "محمد صلى الله عليه وسلم" محققة بالشواهد والمراجع في قصيدة واحدة على بحر واحد وقافية واحدة لاتتكرر فيها لفظة روي واحدة على مدار أبيات الديوان التي تتجاوز 1250 بيتًا شعريًا, في إنجاز غير مسبوق في مجال السير والملاحم, سيما وأنه تم في ظروف شبه مستحيلة في ظل الحرب السورية.