يساهم في فهم أساليب فعل جيل الشبكيين وردة فعلهم تجاه ما يروج من قضايا الشأن العام، وما يصدر عن المؤسسات والسياسيين من خطابات وقرارات، كما يبحث في إشكالية الحدود بين الافتراضي والواقعي، إضافة إلى التداخل والتفاعل بين الفضاءين في المغرب والعالم ككل، مع هيمنة الشباب على الشبكي ومنصاته التفاعلية. كما يركز على استكشاف محتوى التقصي السوسيولوجي/النتنوغرافي الخاص بدراسة الظاهرة الاجتماعية الشبكية، وتحديد الاتجاه الذي يسير فيه هذا المجال الجديد، وذلك من خلال تقديم المواقع الميدانية الناشئة، وما ينجم عنها من تفاعلات وتداخلات؛ هذه المواقع التي تشكّل "فضاء الاستقلالية" الهجين، الذي سمح لجيل الشبكيين الشباب بمقاسمة أفكارهم ورؤاهم وإحباطاتهم وشعورهم بالتآزر من أجل التغلب على الخوف، ومن ثم انتزاع مساحات من الحرية والاستقلالية وممارستهما.