هذا كتاب استخرجته دار الفكر من ظلمة الأدراج، وأحيته بعد موات. لم تكتبه صاحبته حين كتبته للنشر على الملأ؛ وإنما نقلت فيه خواطر وتساؤلات وأفكاراً حول المجتمع والدين والنفس، كانت تلقيها على مسامعها فتاة مراهقة أخذت تتدرج نحو الشباب حتى وصلت إلى الجامعة.. ونمت معها تلك الأفكار، وتطورت تلك الخواطر والتساؤلات، وتغيرت على نحو عجيب يصور انتقال النفس من طور إلى آخر.
يعبر الكتاب عن الفطرة السليمة التي تؤدي بصاحبها إلى التفكير بطريقة منهجية بعيدة عن الغرض والهوى.. ولو أنها بدأت معتمدة على الهوى.. إذا مرت على العقل.
أسلوب الكاتبة عادي، لم تشأ أن تعمل فيه عبارة تحسين أو تزويق، بمقدار ما تكلمت فيه ببساطة تناسب الفتاة التي تتحدث بلسانها.
Share message here, إقرأ المزيد
أوراق فتاة حائرة