جاء الكتاب (الحيوان في الشعر الجاهلي) في بابين الأول بعنوان: ظاهرة التبدي في الشعر الجاهلي والثاني بعنوان الحيوان والعادات والمعتقدات في الشعر الجاهلي. يناقش الكتاب في الباب الأول ظاهرة التبدي وظاهرة المشابهة والتداخل بين البادية والحاضرة، كما يدرس الحيوان في شعر الهذليين والحيوان في شعر الصعاليك.
ركّز الباب الثاني من الكتاب على العادات والأعراف المتأصلة في المجتمع الجاهلي تجاه الحيوانات وإنعكاساته في الشعر الجاهلي.
ومن هذه العادات، الزجر والعيافة، كي السليم ليصبح الأجرب، المفقا والمعمى، عادات تتعلق بالخيل والصيد، التعقية وعادات الثأر، السليم والملدوع وغير ذلك.
كما تناول الكتاب الأساطير والمعتقدات الجاهلية المتعلقة بالحيوانات وببعض المخلوقات الأسطورية التي إعتقد الجاهليون بوجودها، فعالج مواضيع هامة كموضوع عبقر وشياطين الشعراء، الجن والغيلان وأنواعها وقبائلها كما وأظهر الكتاب كيف أصبح الحيوان مصدراً للعديد من الخرافات والمعتقدات كعنقاء المغرب وحزر الطير، والتمائم والرقى، والبلايا وعقر الإبل على القبور، الهامة والصدى وغير ذلك.
يعتبر الكتاب إغناء للمكتبة العربية ويفيد كافة الباحثين والمهتمين في مجال الشعر والتراث العربي.