النبأ والخبر : مقدمات علم السياسة في القرآن

النبأ والخبر : مقدمات علم السياسة في القرآن

توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 10-15 أيام عمل
المصدر: لبنان
$12.00
الكمية
نبذة
إن الإنسان الذي نصب نفسه قاضياً على خلاف هو المعى فيه إنما يعني أحد أمرين إما المفرط في حقيقة القضاء أو رغبته الكامنة في البغي والعدوان من خلال إتباع الهوى والظن وهذه الرغبة وماسبقها هي التي يمكن وصفها باللاعقل واللاعلم ومن سار على طريق تعاكس هذه فإنه يسير وفق الطريق القويم وهي التي ترضي العقل وتمنحه الطمأنينة لأنه يعرف حقاً أنه لجأ إلى مصدر العلم لكي يحقق معرفته العلمية الصحيحة والصادقة وهذا الموضوع بدوره يعود بنا إلى موضوع المرجعية المقياس والمعيبار لأن الإنسان مهما اتخذ من سبل فإن له مرجعيته التي انطلق منها وله غاياته التي يعمل من أجلها والثابت أن من اعتمد النقض فإنه لن ينتج إلا نقصاً أكثر وستكون غايته من طبيعة مصدره فالكائن مهما حقق من إنجازات ومكتسبات فإن ذلك لا يغير من حقيقته الأولى وهو الكائن الناقص والمحتاج والضعيف ومن يعرف صفته هذه ويلجأ إلى الكائنات الأخرى التي تتصف بنفس صفاته فإنه حقق لنفسه مكتسبات وانجازات ولكنها في الحقيقة تراكم هائل من النقص الضعيف إلى القوى والمحتاج إلى الغني والناقص إلى الكامل أي أن يلجأ الكائن المحدود فكيف إن كان المكون هو غاية في حد ذاته.
تفاصيل الإصدار
دار النشر دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
سنة النشر 2014
الترقيم الدولي 9789933509002
اللغة عربي
عدد الصفحات 228
عدد الأجزاء 1
الغلاف ورقي
القياس 14.5x21.5 cm
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون: 10-15 أيام عمل
المصدر: لبنان
$12.00
الكمية

التقييم والمراجعات