أجلسُ كلّ يوم فوق هذا الرمل، لأتأكد بأنني لازلت قادراً على الإبحار في هذا المحيط الملتهب، الذي ترتفع أمواجه كثباناً، ثم ترتحل دون أشرعة..
وهأنذا لا أعلم، كم ارتحل من رمالي وكم بقي؟! ومتى سأجمع زبدي، وأطوي شراعي عائداً إلى عشّي، كطائر سنونو..
Share message here, إقرأ المزيد
ذات وداع