تُخصص كبريات الصحف والمجلات في العالم مساحات واسعة للكتب: تعريفاً وعرضاً ونقداً ومراجعة, وهي مما يُقبل عليه القراء بشغف؛ نظراً لأنها مواد مهمة تعرّف بالجديد من الكتب, وتلفت الانتباه إلى الإضافة فيها, وتنبه على ثغراتها إن وجدت.
ومادة هذا الكتاب في الأصل, مقالات نشرها المؤلف على شكل استدراكات على بعض الكتب السعودية والعربية, ومعظمها نُشر في زاويته بجريدة المدينة هوامش على الكتب, وقبل هذه الزاوية نشر المؤلف مقالات مطوّلة نوعاً ما تختلف في حجمها عن الزاوية, وتشترك معها في الفكرة والهدف؛ لذا رأى إضافتها إلى الحلقات لتصدر في كتاب واحد تحت عنوان هوامش على الكتب.
يقول المؤلف في المقدّمة: إن عنوان الكتاب يدل على مضمونه, وكل النقدات الموجهة للكتب المعروضة ليست نقداً, وإنما هي ملحوظات يسيرة يمكن الاستفادة منها عند إعادة الطباعة؛ ولذلك أطلقت عليها هوامش إذ لا تستحق أن تكون متناً.