إذا كانت الكتابة محفوفة بكثير من الاشكاليات . وهي ضرب من التهور والمجازفة ، وذهاب للمجهول . كما يقول الشاعر إبراهيم زولي ، فإن القراءة هي بالنسبة للقارئ رسالة ما ، وقد تكون هذه الرسالة معلومات ، أو أفكاراً أو وصفاً لشيء أو نقداً لآخر . فالقراءة لا يمكن النظر إليها إلا من كونها اندماج ، أو التقاء وعي القارئ بوعي آخر ، هو وعي الكاتب . وهو ما نجح في إيصاله الشاعر زولي في جديده الأدبي "مخرج للطوارئ" وقد وسمه ب " نصوص مفتوحة " وإذا كان المقصود انفتاحها على القارئ ومن ثم الزمان والمكان فلا بد أن يكون في ذهن من كتبها قارئ محتمل يتوجه إليه بما يكتبه ويتوقع منه فك شيفراته وإشاراته ورموزه ، مع العلم باختلاف التلقي بين قارئ وآخر وكذا بين كاتب وآخر.
Share message here, إقرأ المزيد
مخرج للطوارئ