يحاول الإجابة عن أسئلة من قبيل ما الذي يتميّز به القرن الحادي والعشرون ممّا سبقه من قرون، ومنها القرن العشرون نفسه؟ وبأيّ حقائق تتمسك، وهل ما زال لمفهوم "الحقيقة" معنى، حيث إن أكبر ما نواجه على الصعيد الفردي من التحديات اليوم هو تسونامي المعطيات وتسارع تغيّرها؟.
وعلى الصعيد الجماعي، إضافة إلى جميع الأزمات الإقتصادية والسياسية والصحية المتلاحقة التي عرفتها البشرية على مرّ العصور، فإن أكبر تحدَّ اليوم هو تفاقم الأخطار البيئية والوبائية إلى درجة أصبحت تهدد وجود الجنس البشري، فكيف نفهم عالمنا؟.
وكيف نتعامل معه، مع العلم أنّ الإيديولوجيات الخمس الكبرى، التي تتحكم في أفكارنا وأعمالنا، تبدو أن الواقع تجاوزها، وأصبحت خارج الموضوع تماماً؟.
Share message here, إقرأ المزيد
المراجعات والبدائل، أي أسس لفكر سياسي مجدد؟