تتخلل الشمس جوانب جسده وتتبعثرُ على الجدران. أحببتهُ في تلك اللحظة كما لم أحبه يوماً، أقترب منهُ وأقف أمامهُ. لا ينظر جهتي بل إلى الأرض الترابية. كم أحببت أن أقول لهُ: لا عليك، أنا أفهمكَ.
- وكنتَ تفهمهُ في تلك اللحظة؟
- لا لم أفهم شيئاً في تلك اللحظة، لكن أحاسيسنا الأولى هي الأصدق أبداً. أحسستُ أني أريدُ أن أعانقه فاقتربت منهُ ولم أجرؤ.
- لكن لماذا لم تجرؤ؟
- وهذا لغزٌ آخر، كنتُ أكره نفسي في تلك اللحظات.
Share message here, إقرأ المزيد
العمه البرتقالي