في "فضائح الباطنية"، يشنّ الإمام الغزالي هجومًا فكريًا على الباطنية، كاشفًا عن أساليبهم في التلبيس والخداع، ومحذرًا من ضلالاتهم التي تستهدف العوام والجهّال. يقسم الكتاب إلى عشرة أبواب، يتناول فيها جذور دعوتهم، وحيلهم في التأويل، وأدلتهم العقلية المزعومة، كما يفنّد استدلالهم على الإمامة المعصومة، ويعرض الردود الفقهية والعقلية لدحض مذهبهم. بأسلوب تحليلي دقيق، يضع الغزالي إطارًا للتصدي لأفكارهم، مؤكدًا على ضرورة التمسك بالمنهج الإسلامي الصحيح في مواجهة الانحرافات الفكرية.