تشتغل هذه الرواية على انتشال جزء مهم من ذاكرة الهامش العمّاني يوشك أن يغرق في النسيان، وتطل على جسد المدينة من تلك النقطة النائية لترى ما لا يستطيع الحاضر أن يراه. لقد اختار محمد الجالوس أن يرصد تجاوز الهوامش في مدينة تتأهب لمغادرة طفولتها البريئة والتحول من قرية هي هامش بحد ذاتها إلى مدينة ضخمة تثقلها الهوامش، وكلما ازدادت نمواً ازدادت ذاكرتها ضعفاً وذبلت هوامشها.
Share message here, إقرأ المزيد
طفولة ناقصة