و هكذا، تم قهر الجوع والظلم بابداع وتسلية، أو هكذا اعتقدوا، فكلما كانت ميمي تعود حاملة رغيفين، كان عيد وكأنها تأتي بالبحر الى قلب الصحراء القاحلة، أو كأنها تحمل كنزا لا يقدر بثمن الى الفقراء المساكين. لكن كلما كانت اميلي تعود من حفلة التنكر هذه، أحس أهلها بضرورة مغادرة البلاد من أجل حياة أفضل وكانا يدرسان الموضوع بتفاصيله في سرهما.
Share message here, إقرأ المزيد
إميلي فتاة عربية