لا نًحبُّ البنادقَ.
لكن وجَدنا اللصوصَ يخوضون بين السنابلِ،
فانتبهَت حينَها القرية النائمة.
لا نُحبُّ الدماءَ،
وكنّا نعيشُ على نعمةِ الزيت
حتى أتى الغرَباءُ، وداسوا على الذكرياتِ،
وغطوا المدى عن عيونِ الصغارِ
لكي لا يروا اللحظة القادمة.
الترابُ هو السرُّ،
يمنحُ حنطتَه للعدالة لوناً وخبزاً وعشقاً...
ولن يكذِبَ الحبُّ شَعباً يعيشُ على أهبةِ النصرِ،
لن يخذِلَ الصبحُ صبراً ينامُ على لسعةِ الجمرِ،
لن يترك المستحيلُ فلسطينَ
حتى تعودَ إلى بيتِها سالمة.