"ستمضي بالكثير من خيبات الأمل قبل أن تلقنك الحياة درسها الأهم وهو:" أن الحب ومهما بدا رائعًا وجذابًا في البداية إلا أنه شئ لا يمكنك الاتكاء عليه؛ إنه يعرج بك نحو السماء السابعة ، وعندما يدرك بأن سقوطك سيكون قاتلًا.. يفلتك."
"ردني إليك" أحدث أجزاء سلسلة مدينة الحب لا يسكنها العقلاء للكاتب السعودي أحمد آل حمدان، هي مزيج بين رسائل الاعتراف ومذكرات البطل مع الفتاة التي ينتهي اسمها بالتاء المربوطة. وتدور أحداث الرواية بين جدة والرياض.
هي الجزء الثالث من "مدينة الحب لايسكنها العقلاء" يتحدث عن علاقة بطل الرواية "أحمد" مع بطلة الرواية "غيمة" و كيف جمعتهما الأقدار ليكونا صديقين و من ثُمَ حبيبيّن و ما حلَّ بهم و بعلاقتهم لتفرقهم الأقدار كما جمعتهما ليكونا أغراباً مرةً أُخرى لا يعرفونَ عن بعضِهم شيء.
- كان يشع حولي ألف ضوء منير، لكنّي لم أختر إلا عتمتك القاتمة ..
- ذلك ان ظلامك بالنسبة لي كان يغني عن ألف شمس ساطعة ..
- منفيٌ دونك أنا من هذا العالم ولا أملك ملاذًا غيرك ألجأ إليه .
- يفقدها بظروف غامضة وللوصول إليها، يكتب لها كتاب ويضع صورته على الغلاف آمــلًا في أن تلمح حبيبته الكتاب يومًا فوق رفوف المكتبات وتقرأ ما كتبه من أجلها ..
- لقد تشبثتُ بك كـ غريق يُمسك طوقًا لا تتركني فتلقى الله وفي عنقك نفسًا، فأنت الطرق وأنا بدونك أغرق
