أن توجد معرفة تجعل اثنين من نوعين مختلفين يجتمعان ويطوران علاقة حب واحترام وتقدير تخلف أولادًا وبنات هي قمة الإنتاج والإبداع الإنساني...
وإن هذه الظاهرة المقدسة(العلاقة الزواجية) تستحق أن يُبذل لها جهد ذهني ووجداني متعمق لكي تحقق أهدافًا مقدسة وجدانية ترتقي بالزوجين لكي يصبحا مختلفين، ومتطابقين، ومحبين، وعاطفيين، في ظروف آمنة ومستقرة تسعى نحو الدوام والاستمرار.
فالزواج نبتة أوركاديا جميلة تحتاج إلى العناية الدائمة والتنقل من مكان لمكان للحاق بالشمس حتى تستمر خضرتها ونضارتها... وكذلك الزواج ومتى تتحقق هذه الصورة الباهرة للزواج فإن هذا الكتاب قد عني بغيرة وحب وعشق لتحقيق ذلك الزواج للوصول إلى شواطىء الأحلام، والنجاح، والإنجاز، وهو الهدف الأسمى.