في أوائل شهر شباط من عام 2006، وقبل مغادرتي العراق بأيام، زارني في بيتي شاب نحيل مُصاب بعرج ولادي بصحبة أخي الأصغر الذي يسكن بشقة تحت شقتي. استغربت هذه الزيارة نظراً لأجواء الحرب الأهلية التي سادت بعد تفجير سامراء، وبقاء الجميع في بيوتهم.
طمأنني أخي أن الشاب صديقه ويسكن في حيّنا على مبعدة قليلة من بيتي.ابتسم الزائر ابتسامة خجولة وقال: كتبت نصف رواية أو ما أعتقد أنها رواية، أنتَ مفتاحها الأول..
Share message here, إقرأ المزيد
حي 14 تموز