مترو حلب
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون:
المصدر: لبنان
$9.00
الكمية
نبذة
ما إن تقدمت حاملة الثوب حتى احتضنتني أمي بقوّة وقد دبّت فيها الحياة، وتخيّلتها تتحول إلى يعقوب والد النبي يوسف عليه السلام، حين اشتمّ رائحة ابنه، فعاد إليه بصره. استعادت أمي قواها الجسدية، لكنها فقدت تقريباً قواها العقلية، إذ صرخت بسعادة وهي تنهض لوحدها، من دون مساعدة الممرضة المقيمة معها: سأتوضأ وأصلّي شكراً لله على عودتكِ وتحقيق آخر رغبة لي قبل رحيلي: أن أراكِ. صلّت أمي ثم عادت تعانقني وتبكي من الفرح: أمينة، أمينة، الحمد لله أنني لم أمت قبل لقائك.
ظنّت أمي أنني أنتِ. كانت رائحة وجودك طاغية، فمحتني. بكت أمي من السعادة، وراحت تهذي:عبد العزيز... لقد جاءت أمينة. أنا سعيدة لأنني في الطريق إليك. سامحني لأنني استمتعت باحتضانها قبل موتي، بينما رحلت أنت محروماً من رؤيتها...
تفاصيل الإصدار
دار النشر دار التنوير للنشر والتوزيع
سنة النشر 2016
الترقيم الدولي 9789776483705
اللغة عربي
عدد الصفحات 256
عدد الأجزاء 1
توفر الكتاب: متوفر
يشحن في غضون:
المصدر: لبنان
$9.00
الكمية

التقييم والمراجعات