تركت «مارسيليا» في ذلك اليوم متوجهًااً إلى «ليون» وقد أنستني إياه الساعات والحركة، لكنه زارني ليلًالاً بنفس بالسحنة الترابية نفسها التي ناظرني بها، مثل كابوس ثقيل بالألم، ومحاولات الخلاص، والنجاة في آخر اللحظات، فالعادة لا يتعارك شخص مع كابوسه الجاثم على صدره، ويغلبه وسط التشنج، وانعدام القوة المنهارة، وأشياء كثيرة تكتف الحركة، ولا تجعلك مثل نفسك، كان وجه صلصال الطين القديم وعراك طال في ظلام ذلك الليل، يُبين بنفس بالنظرة الشاخصة لرجل عاد من رماد الدفن والحرق نفسها، ثم ينهار مترباً في الخفاء!
Share message here, إقرأ المزيد
رجل وجهته نحو الشمال