يستعرض انهيار التغريب ويستعيض عنه بالكشف، ويدعو إلى وعي تثاقفي بالمؤارخة. كما يثير قضية ترجمة الزمن التاريخي بين التعتيق والتحديث، ويستنجد بمستويات التعويض الفكري، لينتهي بدمج الأصوات الهدفيّة تـحت راية استراتيجيّة الاستئراخ، وذلك كله من خلال نقاشات تاريخية وفلسفيّة ولغويّة تستهدف الإقناع وتبقى منفتحة على الـمساءلة والاستشكال، حيث إن التاريخ من أكثر العلوم الإنسانية شحًّا في الدّراسات الترجميّة، ولا تفتأ ماهيته عصيّة على الإحاطة، ونصوصُه متحررة من التقعيد بدعوى التفرّد، لأن عملها هو تقييد معطيات ماضية فهميّة غير تكراريّة. لذلك يشرح المؤلف ضرورة إلمام المشتغل عليها بالمعارف التاريخية وآليات ضبط ماهيتها.
Share message here, إقرأ المزيد
النص التأريخي وترجمته : مقاربات فلسفية ولغوية