هل ما تشهده المملكة العربية السعودية من تغييرات "انقلابية" سياسية واجتماعية واقتصادية، وحتى ثقافية، منذ أن اعتلى الملك سلمان بن عبد العزيز عرش المملكة يوم 23 كانون الثاني/ يناير 2015، يعبّر عمّا كان يدور في فكر الملك سلمان – حين كان أميراً – وعن معتقداته التي كانت تبدو محافظة، وترى أنّ التغيير التدريجي هو الحل الأمثل للتطوير؟
يرى البعض أنّ ما يجري في المملكة من تغييرات جذرية، هو عكس القناعات التي كان الأمير سلمان يؤمن بها.
لذا وجدتُ، انطلاقاً من معرفتي الوثيقة به، أن أكتب هذا الكتاب لإلقاء الضوء على فكر ومعتقدات رجل كان شريكاً في صنع القرار في المملكة منذ عشرات السنين، وكنت على يقين بأنه إذا قُدِّر له أن يعتلي عرش المملكة، فلن يكون ملكاً عادياً، بل زعيماً عربياً سيترك بصماته في مستقبل عالمنا العربي وشعوبه.
Share message here, إقرأ المزيد
سلمان قبل أن يصبح ملكاً