قرّر أن يمشي حتّى تتوقّف روحه عن اللّعي بما يضرّه لعلّ الله ينشله ممّا هو فيه من ضياع، وبُعد عن فهم خاتمته الّتي أوصلته إلى تابوت محكم المسامير، ولا من مشيع يحمل معه جثّته الهامدة، أو من يقرأ معه تعويذة الطّريق الطّويل إلى النّزلة الأخيرة، وقد بات حيران بين جسده المسجّى، ومن ظنّه الله، وقد أتاه على غفلة من أمره ليصلح ما أفسده الناس فيه.
Share message here, إقرأ المزيد
وادي هنوم