خصّ الله تعالى نبيّه العظيم بالإسراء والمعراج، فقد ميّزه بهما على بقيّة أنبيائه (ع)، ونظراً للأهمية البالغة لهذه الرحلة المباركة فقد سمّيت السورة باسم (سورة الإسراء)، فكان إسراء الرسول (ص) من تلك البقعة المباركة التي هي مهبط أنبياء الله تعالى ورسله، فقد بارك تعالى فيها وخصّها بالفضل، وميّزها على بقية البقاع.
لقد أسري بالرسول (ص) من المسجد الحرام بمكّة إلى المسجد الأقصى بالقدس، كما جاء في نصّ الآية المباركة، وكان الإسراء بنفس النبي (ص) جسداً وروحاً.
Share message here, إقرأ المزيد
الإسراء والمعراج