- كاتب هذه الرسائل في العقد السابع من العمر.
- تعلم القراءة والكتابة في كتّاب القرية، ثم ثقف نفسه ثقافة ذاتية، وكل ما حصل عليه من العلوم والمعارف هو نتيجة جهد ذاتي ومطالعات وخبرة بالحياة لا تخلو من تأمل. وهذا سبيل ميسر لكل من أراد أن يلحق بثقافة العصر.
- هو الآن يشغل مركزاً هاماً في بلاده.
- أثار كتابه الأول "في أثر المتنبي بين اليمامة والدهناء" اهتماماً بالغاً في أوساط النقاد والمهتمين بالأدب، وقد نشرت وأذيعت فصول منه في عدد من الصحف والإذاعات العربية.
ليت حكيماً واحداً، ليت تقياً واحداً يدخل بيوت الأقوياء ومن يملكون أسلحة الدمار ليتعرف عليهم يسائلهم: من تكونون؟ من أتى بكم إلى هنا؟ ماذا ترون من شقاء الإنسان ومن خوفه ومن هلعه منكم؟ فالغابات التي أخلتها الوحوش ودخلت أقفاصاً روضها عليها الإنسان، ماذا عن أسلحة الدمار التي حلت محلها؟ ليت الوحوش التي في الأقفاص تعود إلى الغابة نعاشرها وتعاشرنا، نتصالح معها أو مختلف، فهي أرحم من الإنسان الذي بدد سكينة أخيه الإنسان ودمر استقراره وأمنه. ألا نتساءل.. من رب البيت الأبيض؟ من رب الكرملين؟ أليس من حقنا أن نتساءل ونعترض؟ فلم تعد أرضنا هذه كلها في معزل وأمان لا تحتاج معه إلى سؤال وراء سؤال...