تقول الرواية: بعد انتهاء روائي شهير من جلسة حواريّة حول أعماله الأدبيّة، ‏يتلقى اتصالاً تبلغه به الشّرطة بمقتل زوجته في ظروف غامضة وطريقة مبتكرة. وفي ‏طريق عودته إلى المنزل رفقة ضابطة شرطة، يتعرضان لحادث ويموتان حرقاً. ولكن ‏المفاجأة تتمثّل بظهور الروائي الميت حرقاً في اليوم التالي في محطة المترو. ومن ‏خلال التحقيقات الأولية، يتبين أن هنالك سلسلة من الجرائم تتطابق مع ما ورد في ‏ثلاثية للمؤلف بعنوان مطاردة الساحرات.
‏ غير أن المفارقة الحقيقية ليست في سلسلة الجرائم وحدها، بدل في حدث آخر ‏يستهدف المحققة الرئيسية في القضية التي تبدو مستهدفة بجملة من الأحداث ‏المترافقة مع أسئلة تحتاج إلى إجابات حول دور صديق المحققة الإيطالي، والمغزى ‏من ادعاء موت المؤلف وظهوره مجدّداً، وهل الأمر مرتبط بالأعمال الأدبية؟ أو ‏مجموعة سريّة تمسك بخيوط سلسلة الجرائم هذه لهدف ما؟
يبقى أن نشير: ذكرت صحيفة "إيلتالهتي" أن "نجماً آخر قد أضيف إلى سماء ‏كتّاب الإثارة"، عندما نُشرت رواية ماكس للمرة الأولى في عام 2016. وبعد مضي ‏ثلاث سنوات وإصدار أربعة كتب أخرى بيعت روايات ماكس سييك إلى أكثر من 30 ‏دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، ‏إيطاليا، دول الشمال وحتى أنها وصلت إلى كوريا.
‏ بيع أكثر من 40000 نسخة في فنلندا لثلاثيته الأولى والتي سُميت باسم بطلها ‏دانييل كويسما كما تغزو سلسلته الجديدة جيسيكا نيمي العالم. وفي القارئ المخلص ‏تجد جيسيكا نيمي من قوات شرطة هلسنكي نفسها تطارد قاتلاً متسلسلاً غامضاً. ‏ترقبوا مغامرات جيسيكا في العام 2020.‏