هَلْ يَروقُ لَكَ الْمُخطَّط مَعَ الْمُرَقْط؟"... سُؤالٌ يَسْأَلَهُ السَّلْطَعُونُ أَبُو مِلْقَط لِصاحِبهِ النَّوْرَسِ أَبي مِنْقارِ مُقَوَّس.
يَظَلُّ أَبو مِلْقَط يَسْأَلُ، وفي كُلِّ مَرَّةٍ يُجيبُهُ النَّورَس: "لا إلا يَروقُ ليَ الْمُخَطَّط مَعَ الْمُرَقَّط"... لِنُتابعْ أبا مِلْقَط الْوَدودَ في عَرْضِهِ المُتَجَدِّدِ الدَّؤُوب... هَلْ سَيُحِبُّ خُطوطاً مُخَطَّطة، مَعَ نِقاطِ مُرَقَّطَة، في تَشْكيلاتِ غَريبَة؟... ولْنَرَ هَلْ سَيَتَحَمَّسُ النَّوْرَسُ أخيراً ويُحِبُّهُما؟...
قِصَّةُ مُشَوِّقَةٌ مُمْتِعَةٌ، مُزْدانَةٌ بِرُسومٍ مُلوَّنَةٍ، لافِتَة... تَهْدِفُ الْقِصَّةُ إلى حَثِّ الطِّفْلِ عَلَى عَدَمِ التَّشَبُّثِ بِرَأْيٍ واحِد، والْإِقْدامِ عَلَى تَجْرِبَةِ الْجَديدِ مِنْ خِلالِ كَلِماتٍ ذاتِ إيقاعِ لَطيف.
Share message here, إقرأ المزيد
هل يروق لك المخطط مع المرقط؟ - سلسلة نادي القراء