إن الحديث عن تنمية الإنسان وإعداده وتكوين شخصيته من أعظم ما ينبغي أن يُعتنى به؛ خاصة إذا أدركنا أن هذا الأمر ممَّا يعينه على أداء مهمته الكبرى التي جاء من أجلها: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً (30)﴾... [البقرة: 30]. وهذا الكتاب الخامس في هذه السلسلة؛ هو محاولة لسداد ثغرة وبناء أمل، ولعلك تجد فيه أيها القارئ الكريم ما يدفع بك للحياة. لقد بلغ بنا الشتات مبلغَه، وأجهز على كثير من مواردنا، وحوّل كثيرين إلى هوامش وما زال! وكم من إنسان يملك وقتاً ومالاً وذكاء ثم لا تجد له في يومه حظّاً من عمل؛ فضلاً عن أسبوعه وشهره وعامه!... وما أنا محدّثك عن الصوارف التي تعيشها والفوضى التي تغالب زمانك، ولو لم يكن من ذلك إلا وسائل التواصل الإجتماعي التي تحوَّلت من وسائل يمكن أن تدفعنا للبناء إلى عقبات تقف دون كلِّ نجاح.
Share message here, إقرأ المزيد
التركيز : أكثر العادات أثراً في حياة الناجحين