هل كانت الحرب هي أكبر نكبة وقعت للمسلمين وحتى تاريخنا للآن، وهل كانت تلك الخصومة هي أشد ما وقع للناس، وقتذاك لا شك في أن الجواب سيأتي مفجعاً.. عني... فاً.. ولم تكن هي الفاجعة الأولى.. في تاريخ المسلمين قبلها أكثر من فاجعة.. وأكثر عنفاً من الصدمة! فالخليفة الفاروق قتل غيلة، وهو يقيم الصلاة.. قتله غلام، دخيل على الإسلام، ومن ورائه عصبة تدين بغير دينه، وفي سيرة عثمان صدمة أخرى، وتلك هي قتلته البشعة وهو شيخ وقور جاوز الثمانين, لما يمضي بعد جيل على الإسلام وبعدها تأتي تلك الثورة على واحدة من أمهات المؤمنين.. كالصفعة و هي لا شك أشد وقعاً على النفوس من الحرب ذاتها.. الحرب التي ما أرادها أطرافها جميعاً.. والتي رضي منها البعض بالإدانة.
Share message here, إقرأ المزيد
هذه أمجادنا : صور من أمجاد المسلمين وأخلاقهم مقارنة بصور من سلوك أعدائهم