يأتي هذا البحث بعد رحلة شاقة رمضنية قضاها الباحث في دراسة ظاهرة اللّغة وأنماط تشكّلها في الوعي البشريّ، لذلك فهو يمثّل نوعاً من التّأسيس لمرحلة جديدة في مسيرة التّأمّل والنّظر النّقديّ، يحاول خلاله الباحث العودة إلى الإنسان ذاته، وما تنهض فيه من إمكانات تقوده إلى التّعرّف على العالم وإقامة أنماط مختلفة من العلاقات مع مكوّناته.
إنّ ما تهدف إليه هذه الدّراسة هو البحث في فلسفة المعرفة في القرآن الكريم أساساً، ومقارنة موقف القرآن الكريم من قضايا المعرفة بالموقف الفلسفيّ من تلك القضايا قديماً وحديثاً.
Share message here, إقرأ المزيد
نظرية المعرفة بين القرآن والفلسفة