العازفونَ
لصوتِ الريحِ شهوتَهمْ
يُوشوشونَ إلى بَرْدِ الشِّتا أَدَبا
يُدَفِّئونَ قوافي الشِّعرِ
ما احتطبُوا
لكنهم وهبُوها نبضَهم حَطبا
لهم تعاويذُ
ما انفكتْ معتَّقةً
وبوحُهم في فراغِ الصمتِ ما اغتربا
حديثُهم
من سُلافِ الوجدِ أحجيةٌ
نشيدُهم في تفاصيلِ القرى ذَهَبا
يقطِّعونَ
تفاعيلَ الشَّجا غسقًا
ويحصدونَ القوافي في الضُّحى ذَهَبا