السؤال الفلسفي يبقى هو السؤال الحقيقي أمام جدوى المعرفي فضلاً عن جدوى المعرفي فضلاً عن جدوى الوجودي وموقعه في سياق المعنى، وإن فكرة المعنى التي تلازم التفلسف تُمده بالروح التي تُبقيه قائماً وتُبقينا في حاجة له.
وليس خطأ ان الفلسفة التي كانت سابقاً محيطة بكل العلوم بل أم العلوم قد تخلَّت عن كثيرٍ مما كان تحت ظلها يوماً ما وانسحبت من أراضي كانت وقفا عليها، ولكنَّ هذا ليس دليلاً على أن إنشغالاتها نفدت وحلَّ محلها غيرها من كل وجه، بل إن هذا دليل على أن الموقع الذي بقيتْ متمسكة به إلى اليوم هو الجوهر والمدار الذي بقيت سائر العلوم ملزمة أن تدور حوله لتستمد القيمة التي تجعل معرفةً ما ذات قيمة أولاً.
Share message here, إقرأ المزيد
المذاهب الفلسفية