السلوك الثقافي للمجتمع عادة ما يكون مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيئة الاجتماعية، والتي تتشكل من خلال حركة المجتمع عبر التاريخ، وتلك الحركة مرة تكون نتيجة تفاعلات العوامل الداخلية للمجتمع ومن دون تأثير أي عامل خارجي، ومرة تكون متأثرة بالعوامل الخارجية، والذي في مقدمتها يكون الدين؛ولأنه رسالة السماء لذا يعتبر عامل ايجابي يهدف الى بناء المجتمعات وتصحيح مسار حركتها، وكذلك من العوامل الخارجية تأثير الحضارات والمجتمعات الاخرى في أيّ مجتمع، ويختلف ذلك التأثير من حيث الايجابيّة والسلبيّة تبعاً للهدف الذي يقف خلفه، علما بأن نشوء المجتمعات وتكوينها ابتداءً عادة ما تكون متأثرة بالعوامل الداخليّة.