في عصبية المزاج يخرج نص عناية جابر، ليتشكل خارجاً على العصبية تلك، في خفاءٍ متمهل.
الصلصال المتجمر سوف يطفأ بالماء ليكون أزهار بلّورٍ وطيوراً وأصابع مرهفة.
ولسوف نظل مخدوعين، برهةً، ببراءة الأزهار والطيور والأصابع؛ نظل مخدوعين إلى أن نكتشف الهاوية التي علقت عناية جابر، على بابها، الأزهار والطيور والأصابع.
ولديها: دعسة واحدة، دعسة واحدة تكفي كي تجعل العادي عجيباً.
لم يكن صعود...
وما من سماءٍ أصلاً...
ولم تعد حاجتي...
ولا حاجتك، فقد...
تهنا، وأكلنا الذئب...
هذا الهدوء المكتنز (نتيج التجربة السائغة حدّ التمطُّق) هو الذي ينأى بالنص عن التلويح، ليدخله في التلميح، الملكوتِ، وأبّهة الشعر الخفيفة.
Share message here, إقرأ المزيد
مزاج خاسر