مِنْ دارٍ آمنت بأنّ الكلمةَ ميراثُ الروح، وأنّ الشعرَ إذا صدقَ كان بعضَ النبوءةِ؛ نُهدي هذا الديوانَ إلى من خطّ حروفَهُ بنبضِ الإيمان، وحِبْرِ الانتماء، وعزفِ الوفاء. ديوانٌ يفيضُ من معينِ أبٍ شاعرٍ، نهلَ من نورِ أهلِ البيت (عليهم السلام)، جاعلًا من بيانه منبرًا، ومن قوافيه سراجًا، فكانَ صوتُهُ مرآةَ الحكمة، وقلمُه صدى للقدوة. وفي كَنَفِ هذا الأب الشاعر، شبَّ ابنُهُ سيّدُ شهداءِ الأمّة، على النهجِ ذاتِهِ، يحملُ لواء الحرفِ، كما يُحْمَلُ لواءُ الدمِ؛ ليكونَ الشعرُ سفيرَ الإباء، ووارثَ الوصايا.
Share message here, إقرأ المزيد
ديوان قوافل العمر