بشغف تكتب عن مآلات الحياة ومصائر الأصدقاء، كي تمنح الحقيقة بعداً إنسانياً، ولنكمل ما بدأه مشوار كل واحدة، هكذا ترى الكاتبة أن ماكان يشكّل هامشاً عابراً أصبح اليوم صفة مركزية تتخذ من التجربة واليوميات جوهراً من التسامي.
بصور شعرية تنتمي إلى حيز الوجدان وتحليل وقراءة فنجان الوقت والوجه تضعنا الكاتبة إزاء صور جديدة جعلت من المحبة مركباً يمدّها بالمعنى الكامل للإنسانية والمحبة والصداقة.
وبوعيٍ حر يتجاوز نفسه وبلا أسر للمعنى استحوذت على شبكة المعاني التي كوّنت كل شخصية على حدة.