يقوم هذا الكتاب على أهمية المنظومة الأخلاقية والقانونية في عملية التقويم التربوي، وقد بني على أساس الكتاب ذي الفصل الواح: ولذا فقد جاءت طريقة عرضه مركزة معتمدة على العناوين الجانبية التي تحلل الفكرة وتحقق الهدف التربوي القيمي الذي استهدفه الكتاب.
فقد اهتم بأهداف التعليم مبينا: مستويات التقويم وفئات المعلمين الست ثم المسؤوليات التي ينبغي اعتمادها عند بناء عملية التقويم واجرائها وتطبيقها، ورصدها وتحليلها وتفسيرها.
كما أشار الكتاب إلى استراتيجية التعامل مع فئة المعوقين موضحا الأسئلة المقننة ومسؤوليات الطلاب واستقامة السجلات المدرسية.

وعرض الكتاب على القضايا السيكومترية وغير السيكومترية المقدمة للمحاكم موضحا مبادئها وأسسها وبنائها الفني.

وقد وضح الكتاب مفهوم التحيز التربوي في التقويم وبين جوانبه من حيث الوظيفة وسوء تفسير الدرجات والمحتوى الجنسي أو العرفي فيما يعرف بالتحيز الظاهري، موضحا ذلك في جداول توضيحية ذات طبيعة محكية.