يجهد ابن المقفع في مقدمته لكتاب كليلة ودمنة إلى إظهار مقاصد هذا الكتاب، كما يلح على القارئ أن يغوص فيه لاستكشاف أسرار وجواهر معانيه المستترة خلف خيالات الحيوانات وحكاياتها. "فهو كتاب ينبغي للناظر فيه ألا تكون غايته التصفح لتزاويقه (الحكايات على ألسنة الحيوانات) بل يشرف على ما يتضمن من الأمثال، حتى ينتهي منه ويقف عند كل مثل وكلمة، ويعمل فيه رويته (..) فإن قارئه متى له يفعل ذلك لم يدر ما أريد بتلك المعاني ولا أي ثمرة يجني منها.
Share message here, إقرأ المزيد
أروع الروائع في كليلة ودمنة