تبحر غادة السمان عبر الزمان والمكان في رحلة بحثاً عن الينابيع المختزنة داخل التاريخ… داخل الذكريات… تبحث عنها لتفتش الذاكرة بملامستها المخزون الحضاري الإبداعي المتمثل في أسمى ما عبر عنه الفن العربي حتى اليوم… هناك في بلاد الأندلس حيث تنعش الذاكرة وتسير العين في مرئيات أشبيلة وغرناطة وقرطبة وطليلطة… وماربيا ومدريد… تدق عصا الترحال كابن بطوطة… تسجل مرئياتها وتعكسها فيلماً مصوراً ناطقاً بل وعابقاً يشتم منه عبق الماضي والحاضر.
Share message here, إقرأ المزيد
القلب نورس وحيد