يعرض هذا الكتاب القسمين الآخرين من سلسلة الثقافة في فكر الإمام الخامنئي، في الأول عرض للقوالب والأدوات الثقافية التي ينبغي على الرد والمجتمع العمل عليها وتطويرها من أجل النهوض بالثقافة العامّة والخاصّة على حدٍّ سواء.
ويوضح أنّ لكلّ قالب منها دوره ووظيفته وأهميّته، لكن يبقى لنا كي نصنع ثقافة إسلاميّة إلهيّة أن نعمل عليها كلّ في مكانه وضمن تكليفه.
وفي القسم الثاني، إشارة للحواضن والبيئات الخاصّة للثقافة، وهي حواضن مكانيّة تمثّل البيئة الخاصة لنموّ الكوادر والطاقات البشريّة، بالإضافة إلى الحواضن الزمانيّة التي تساهم في خلق الأجواء المعنويّة الخاصّة في أزمنة خاصّة قادرة على ضخ الروح والنفس بالثقافة الهادفة من أجل بناء مجتمع صالح إلهيّ.
