في هذا النص، أنجز سعيد السريحي حسابات تأويلية مفتوحة أسقطها على روايات متعددة لحكاية تاريخية لغوية متموضعة في زمان ومكان محددين. نقف في هذا النص على درس لافت في إنتاجية الدلالات، وعلى صعود وانحدار منضد بالأصوات الفاعلة في النصوص الخاضعة للتحليل: تحليل خطابي عبر بنا من خطاب منقول سطحي إلى خطاب عميق، استند على سياقات تاريخية وسياسية ولغوية متعددة. ولا بد من القول في الوقت نفسه أن سعيد السريحي تلاعب باقتدار بأصوات هذه الواقعة إلى حافة التأويل المفرط.
Share message here, إقرأ المزيد
ما لم يقله الشاهد : بحث في المضمر وظروف إنتاج الخطاب