كأنني أقف أمام مرآة لأقول لمن صورته فيها: ابدأ بنفسك ترجع إلى الإسلام عزته.
اربط بين عقيدتك وسلوكك.
ولا تغرنك عبادتك، إن لم تنهك عن الفحشاء والمنكر.
سلوكك ينعقد من نظام وأسس، أولها: عقيدتك.
أربأ بك أن تسيء لدينك ودعوتك في سلوكك.
إن السلوك ثمرة العقيدة. وعمل الخير، خير العمل.
الشرائع كلها نزلت لتحقيق أمر أساس: (ليقوم الناس بالقسط)، ولن يقوم الناس بالقسط إلا بمكارم الأخلاق. فكيف نسعى إليها؟ وكيف نتخلق بها؟ وكيف نحافظ عليها؟