بين يدينا الرواية الثانية للباحث المغربي بعد «صيف جليدي» (2011)، وهي النص الأدبي الثالث له بعد «رائحة المكان» (2010) وفي عمله هذا يستوحي حركة أحداث 20 فبراير المغربية، ويتناول بسياق تخييلي تجربتها في النضال من أجل الديموقراطية، راسماً شخصياتها وعلاقاتها بمحيطها الاجتماعي والسياسي. تؤرخ الرواية لحقبة سياسية معاصرة تتوزع بين رصد سياسي ورصد للحياة الاجتماعية والشخصية، في بيئة جيل جديد من الشباب، في تفاصيلها الإنسانية الصغيرة.