أفهمته أنها متيمة به ولا تهمها النواحي المادية التافهة أو تلك التي يخاف منها، ثم ابتسمت وقالت: أنا لن أفرط بك مهما كان الثمن، رغم أننا مختلفين في فهمنا للحياة. فأنت لا ترى الحياة إلا من لإطلالتها المتشائمة والمعتمة بينما أنا أنظر إليها من إشراقتها الناصعة تلك التي تمنحني الطموح والإرادة. وان كنت خائفا من الملاحقة فأنا مثلك!
لذلك لا بد أن تعيش الحي ..."
لم يعتقد أحد أن الحب يمكن أن يفعل المعجزات لكن هذه الرواية تثبت أنه لن يتمكن أحد من لإطفاء قنديل الحب ولن تقوى على إخماده أية قوة مهما كان جبروتها، بل إن وميضه كان وسيبقى نيزكا يشع في قلوب العشاق ويتحدى كل المعوقات.