كل الدعوات إلى الديمقراطية لا طائل تحتها ولا فائدة-ولو نظرية-ترتجي منها في غياب صحافة وطنية حقيقية، يشارك في إصدارها المهنيون الصحافيون والكتاب المحترفون، تحترم عقل القارئ وتساهم بتثقيفه ولا تستحق بذكائه أو إطلاعه. الصحافة هي ضوء الديمقراطية وهي درعها وسيفها، وهي وسيلة التغيير الحقيقية ومرآته، وليس هناك من إصلاح جدي من دون صحافة، وإلا لكان التغيير شكلياً والإصلاح تحايلاً. والصحافة في الديمقراطية هي غير الإعلام، والصحافة مهنة ورأي بينما الإعلام وظيفة.
Share message here, إقرأ المزيد
سيناريو لمستقبل متغيرات عربية