يكشف هذا الكتاب الممتع التزييف الواسع لحقائق التاريخ والجغرافية والذي قام به الكهنة اليهود في العهد اليوناني بعد عودة جماعات من اليهود من السبي البابلي وإستقرارهم في جنوب بلاد الشام.
حاول كهنة اليهود خلق تاريخ أسطوري لشعبهم وانطلت الحيلة على أكثر الباحثين بحيث أصبحت التوراة المحرّفة كتاباً تاريخياً لا يمكن الشك فيه...
كشف الكاتب الكثير من الحقائق واستعرض التاريخ الحقيقي للدين اليهودي وأظهر الأصول الحقيقية لليهود اليوم مظهراً عدم صلة أغلبيتهم بأي شكل بأرض وشعب فلسطين...
تم إعادة إحياء مشروع الكهنة التوراتيين في العهد الحديث بالتعاون بين الدول المستعمرة وزعماء الحركة الصهيونية مما أدى وبسبب فساد الحكام العرب وتخلف وشرذمة الشعب العربي إلى إحتلال فلسطين كخنجر وأداة للسيطرة على العالمين العربي والإسلامي...
أظهر الكاتب بطولات الثوار العرب وخيانات ملوكهم ورؤساهم وقدم مادة تاريخية موثقة تستنهض الهمم وتؤسس لمشروع عربي مقاوم يعيد خلق الأمة وتحرير فكرها وأرضها.